كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



وقرأ الباقون بتشديد الياء من دون ألف، الزاكية: البريئة من الذنوب.
قال أبو عمرو: الزاكية: التي لم تذنب، والزكية: التي أذنبت ثم تابت.
وقال الكسائي: الزاكية والزكية لغتان.
وقال الفراء: الزاكية والزكية: مثل القاسية والقسية، ومعنى {بِغَيْرِ نَفْسٍ}: بغير قتل نفس محرّمة حتى يكون قتل هذه قصاصًا {لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُّكْرًا} أي: فظيعًا منكرًا لا يعرف في الشرع.
قيل: معناه: أنكر من الأمر الأوّل لكون القتل لا يمكن تداركه، بخلاف نزع اللوح من السفينة فإنه يمكن تداركه بإرجاعه، وقيل: النكر أقلّ من الإمر، لأن قتل نفس واحدة أهون من إغراق أهل السفينة.
قيل: استبعد موسى أن يقتل نفسًا بغير نفس، ولم يتأول للخضر بأنه يحلّ القتل بأسباب أخرى {قَالَ} الخضر {أَلَمْ أَقُلْ لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِىَ صَبْرًا} زاد هنا لفظ {لك}، لأن سبب العتاب أكثر، وموجبه أقوى، وقيل: زاد لفظ {لك} لقصد التأكيد كما تقول لمن توبخه: لك أقول وإياك أعني {قَالَ} موسى {إِن سَأَلْتُكَ عَن شيء بَعْدَهَا} أي: بعد هذه المرة، أو بعد هذه النفس المقتولة {فَلاَ تُصَاحِبْنِى} أي: لا تجعلني صاحبًا لك، نهاه عن مصاحبته مع حرصه على التعلم لظهور عذره، ولذا قال: {قَدْ بَلَغْتَ مِن لَّدُنّى عُذْرًا} يريد أنك قد أعذرت حيث خالفتك ثلاث مرّات، وهذا كلام نادم شديد الندامة، اضطره الحال إلى الاعتراف وسلوك سبيل الإنصاف.
قرأ الأعرج {تصحبني} بفتح التاء والباء وتشديد النون.
وقرأ الجمهور: {تصاحبني} وقرأ يعقوب {تصحبني} بضم التاء وكسر الحاء، ورواها سهل عن أبي عمرو.
قال الكسائي: معناه لا تتركني أصحبك.
وقرأ الجمهور: {لدني} بضم الدال إلا أن نافعًا وعاصمًا خففا النون، وشددها الباقون.
وقرأ أبو بكر عن عاصم {لدني} بضم اللام وسكون الدال.
قال ابن مجاهد: وهي غلط.
قال أبو عليّ: هذا التغليط لعله من جهة الرواية، فأما على قياس العربية فصحيحة.
وقرأ الجمهور: {عذرًا} بسكون الذال.
وقرأ عيسى بن عمر بضم الذال.
وحكى الداني أن أبيا روى عن النبيّ بكسر الراء وياء بعدها بإضافة العذر إلى نفسه.
{فانطلقا حتى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ} قيل: هي أيلة؛ وقيل: أنطاكية؛ وقيل: برقة؛ وقيل: قرية من قرى أذربيجان؛ وقيل: قرية من قرى الروم {استطعما أَهْلَهَا} هذه الجملة في محل الجر على أنها صفة لقرية، ووضع الظاهر موضع المضمر لزيادة التأكيد، أو لكراهة اجتماع الضميرين في هذه الكلمة لما فيه من الكلفة، أو لزيادة التشنيع على أهل القرية بإظهارهم {فَأَبَوْاْ أَن يُضَيّفُوهُمَا} أي: أبوا أن يعطوهما ما هو حق واجب عليهم من ضيافتهما، فمن استدل بهذه الآية على جواز السؤال وحلّ الكدية فقد أخطأ خطأً بينًا، ومن ذلك قول بعض الأدباء الذين يسألون الناس:
فإن رددت فما في الرد منقصة ** عليّ قد ردّ موسى قبل والخضر

وقد ثبت في السنّة تحريم السؤال بما لا يمكن دفعه من الأحاديث الصحيحة الكثيرة {فَوَجَدَا فِيهَا} أي: في القرية {جِدَارًا يُرِيدُ أَن يَنقَضَّ} إسناد الإرادة إلى الجدار مجاز.
قال الزجاج: الجدار لا يريد إرادة حقيقية إلا أن هيئة السقوط قد ظهرت فيه كما تظهر أفعال المريدين القاصدين فوصف بالإرادة، ومنه قول الراعي:
في مهمه فلقت به هاماتها ** فلق الفؤوس إذا أردن نصولا

ومعنى الانقضاض: السقوط بسرعة، يقال: انقضّ الحائط إذا وقع، وانقض الطائر إذا هوى من طيرانه فسقط على شيء، ومعنى {فأقامه}: فسوّاه، لأنه وجده مائلًا فردّه كما كان؛ وقيل: نقضه وبناه؛ وقيل: أقامه بعمود.
وقد تقدّم في الحديث الصحيح أنه مسحه بيده {قَالَ} موسى {لَوْ شِئْتَ لاَتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا} أي: على إقامته وإصلاحه، تحريضًا من موسى للخضر على أخذ الأجر.
قال الفراء: معناه لو شئت لم تقمه حتى يقرونا فهو الأجر، قرأ أبو عمرو، ويعقوب، وابن كثير، وابن محيصن، واليزيدي، والحسن {لتخذت} يقال: تخذ فلان يتخذ تخذًا مثل: اتخذ.
وقرأ الباقون: {لاتخذت}. {قَالَ} الخضر {هذا فِرَاقُ بَيْنِى وَبَيْنِكَ} على إضافة {فراق} إلى الظرف اتساعًا، أي: هذا الكلام والإنكار منك على ترك الأجر هو المفرق بيننا.
قال الزجاج: المعنى: هذا فراق بيننا، أي: هذا فراق اتصالنا، وكرّر بين تأكيدًا، ولما قال الخضر لموسى بهذا، أخذ في بيان الوجه الذي فعل بسببه تلك الأفعال التي أنكرها موسى فقال: {سَأُنَبّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا} والتأويل: رجوع الشيء إلى مآله.
ثم شرع في البيان له فقال: {أَمَّا السفينة} يعني: التي خرقها {فَكَانَتْ لمساكين} لضعفاء لا يقدرون على دفع من أراد ظلمهم {يَعْمَلُونَ في البحر} ولم يكن لهم مال غير تلك السفينة يكرونها من الذين يركبون البحر ويأخذون الأجرة، وقد استدل الشافعي بهذه الآية على أن الفقير أسوأ حالًا من المسكين {فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا} أي: أجعلها ذات عيب بنزع ما نزعته منها {وَكَانَ ورائهم ملك} قال المفسرون: يعني أمامهم، ووراء يكون بمعنى: أمام، وقد مرّ الكلام على هذا في قوله: {وَمِن وَرَائِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ} [إبراهيم: 17].
وقيل: أراد خلفهم، وكان طريقهم في الرجوع عليه، وما كان عندهم خبر بأنه {يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا} أي: كل سفينة صالحة لا معيبة، وقد قرئ بزيادة {صالحة}، روي ذلك عن أبيّ وابن عباس.
وقرأ جماعة بتشديد السين من مساكين، واختلف في معناها، فقيل: هم ملاحو السفينة، وذلك أن المساك هو الذي يمسك السفينة، والأظهر قراءة الجمهور بالتخفيف.
{وَأَمَّا الغلام} يعني: الذي قتله {فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ} أي: ولم يكن هو كذلك {فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا} أي: يرهق الغلام أبويه، يقال: رهقه أي: غشيه، وأرهقه أغشاه.
قال المفسرون: معناه خشينا أن يحملهما حبه على أن يتبعاه في دينه، وهو الكفر، و{طُغْيَانًا} مفعول يرهقهما {وَكُفْرًا} معطوف عليه، وقيل: المعنى: فخشينا أن يرهق الوالدين طغيانًا عليهما وكفرًا لنعمتهما بعقوقه.
قيل: ويجوز أن يكون {فخشينا} من كلام الله، ويكون المعنى: كرهنا كراهة من خشي سوء عاقبة أمره فغيره، وهذا ضعيف جدًّا، فالكلام كلام الخضر.
وقد استشكل بعض أهل العلم قتل الخضر لهذا الغلام بهذه العلة، فقيل: إنه كان بالغًا وقد استحق ذلك بكفره؛ وقيل: كان يقطع الطريق فاستحق القتل لذلك، ويكون معنى {فخشينا أن يرهقهما طغيانًا وكفرًا}: أن الخضر خاف على الأبوين أن يذبا عنه ويتعصبا له فيقعا في المعصية، وقد يؤدّي ذلك إلى الكفر والارتداد.
والحاصل أنه لا إشكال في قتل الخضر له إذا كان بالغًا كافرًا أو قاطعًا للطريق هذا فيما تقتضيه الشريعة الإسلامية، ويمكن أن يكون للخضر شريعة من عند الله سبحانه تسوّغ له ذلك، وأما إذا كان الغلام صبيًا غير بالغ، فقيل: إن الخضر علم بإعلام الله له أنه لو صار بالغًا لكان كافرًا يتسبب عن كفره إضلال أبويه وكفرهما، وهذا وإن كان ظاهر الشريعة الإسلامية يأباه، فإن قتل من لا ذنب له ولا قد جرى عليه قلم التكليف لخشية أن يقع منه بعد بلوغه ما يجوز به قتله لا يحلّ في الشريعة المحمدية، ولكنه حلّ في شريعة أخرى، فلا إشكال.
وقد ذهب الجمهور إلى أن الخضر كان نبيًا {فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مّنْهُ} قرأ الجمهور بفتح الباء الموحدة وتشديد الدال. وقرأ عاصم وابن عامر وأبو جعفر ويعقوب بسكون الباء وتخفيف الدال، والمعنى: أردنا أن يرزقهما الله بدل هذا الولد ولدًا خيرًا منه {زكواة} أي: دينًا وصلاحًا وطهارة من الذنوب {وَأَقْرَبَ رُحْمًا} قرأ ابن عباس، وحمزة، والكسائي، وابن كثير، وابن عامر {رحمًا} بضم الحاء. وقرأ الباقون بسكونها، ومعنى الرحم: الرحمة، يقال: رحمه الله رحمة ورحمى، والألف للتأنيث. {وَأَمَّا الجدار} يعني: الذي أصلحه {فَكَانَ لغلامين يَتِيمَيْنِ في المدينة} هي القرية المذكورة سابقًا، وفيه جواز إطلاق اسم المدينة على القرية لغة {وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا} قيل: كان مالًا جسيمًا كما يفيده اسم الكنز، إذ هو المال المجموع.
قال الزجاج: المعروف في اللغة أن الكنز إذا أفرد فمعناه: المال المدفون، فإذا لم يكن مالًا قيل: كنز علم وكنز فهم؛ وقيل: لوح من ذهب، وقيل: صحف مكتوبة {وَكَانَ أَبُوهُمَا صالحا} فكان صلاحه مقتضيًا لرعاية ولديه وحفظ مالهما، قيل: هو الذي دفنه؛ وقيل: هو الأب السابع من عند الدافن له، وقيل: العاشر {فَأَرَادَ رَبُّكَ} أي: مالكك ومدبر أمرك، وأضاف الرب إلى ضمير موسى تشريفًا له {أَن يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا} أي: كمالهما وتمام نموّهما {وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا} من ذلك الموضع الذي عليه الجدار، ولو انقضّ لخرج الكنز من تحته {رَحْمَةً مّن رَّبّكَ} لهما، وهو مصدر في موضع الحال أي: مرحومين من الله سبحانه {وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِى} أي: عن اجتهادي ورأيي، وهو تأكيد لما قبله، فقد علم بقوله فأراد ربك أنه لم يفعله الخضر عن أمر نفسه {ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا} أي: ذلك المذكور من تلك البيانات التي بينتها لك وأوضحت وجوهها تأويل ما ضاق صبرك عنه ولم تطق السكوت عليه، ومعنى التأويل هنا: هو المآل الذي آلت إليه تلك الأمور، وهو اتضاح ما كان مشتبهًا على موسى وظهور وجهه، وحذف التاء من {تسطع} تخفيفًا.
وقد أخرج عبد الرزاق، وابن المنذر عن ابن عباس في قوله: {لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا} يقول: نكرًا.
وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد نحوه.
وأخرج عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد، وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله: {إِمْرًا} قال: عجبًا.
وأخرج ابن جرير، عن أبيّ بن كعب في قوله: {لاَ تُؤَاخِذْنِى بِمَا نَسِيتُ} قال: لم ينس، ولكنها من معاريض الكلام.
وأخرج ابن المنذر، وابن أبي حاتم، عن أبي العالية قال: كان الخضر عبدًا لا تراه الأعين، إلا من أراد الله أن يريه إياه، فلم يره من القوم إلا موسى، ولو رآه القوم لحالوا بينه وبين خرق السفينة وبين قتل الغلام.
وأقول: ينبغي أن ينظر من أين له هذا؟ فإن لم يكن مستنده إلا قوله: ولو رآه القوم إلخ، فليس ذلك بموجب لما ذكره، أما أوّلًا: فإن من الجائز أن يفعل ذلك من غير أن يراه أهل السفينة وأهل الغلام، لا لكونه لا تراه الأعين، بل لكونه فعل ذلك من غير اطلاعهم.
وأما ثانيًا: فيمكن أن أهل السفينة وأهل الغلام قد عرفوه وعرفوا أنه لا يفعل ذلك إلا بأمر من الله كما يفعل الأنبياء، فسلموا لأمر الله.
وأخرج ابن جرير، عن ابن عباس في قوله: {نَفْسًا زكية} قال: مسلمة.
وأخرج ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، عن سعيد بن جبير، قال: لم تبلغ الخطايا.
وأخرج عبد الرزاق، وابن المنذر، عن الحسن نحوه.
وأخرج عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد، وابن أبي حاتم، عن قتادة في قوله: {شَيْئًا نُّكْرًا} قال: النكر أنكر من العجب.
وأخرج أحمد، عن عطاء قال: كتب نجدة الحروري إلى ابن عباس يسأله عن قتل الصبيان، فكتب إليه: إن كنت الخضر تعرف الكافر من المؤمن فاقتلهم.
وزاد ابن أبي شيبة من طريق أخرى عنه: ولكنك لا تعلم، قد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتلهم فاعتزلهم.
وأخرج مسلم، وأبو داود، والترمذي، وعبد الله بن أحمد في زوائد المسند، وابن مردويه، عن أبيّ بن كعب، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «الغلام الذي قتله الخضر طبع يوم طبع كافرًا، ولو أدرك لأرهق أبويه طغيانًا وكفرًا» وأخرج أبو داود، والترمذي، وعبد الله بن أحمد والبزار، وابن المنذر، والطبراني، وابن مردويه، عن أبيّ؛ أن النبيّ صلى الله عليه وسلم قرأ: {مِن لَّدُنّى عُذْرًا} مثقلة.
وأخرج ابن مردويه عن أبيّ أن النبيّ صلى الله عليه وسلم قرأ: {أَن يُضَيّفُوهُمَا} مشدّدة.
وأخرج ابن الأنباري في المصاحف، وابن مردويه عن أبيّ بن كعب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنه قرأ: {فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَن يَنقَضَّ فهدمه ثم قعد يبنيه}» قلت: ورواية الصحيحين التي قدّمناها أنه مسحه بيده أولى.
وأخرج الفريابي في معجمه، وابن حبان، والحاكم وصححه، وابن مردويه عن أبيّ: أن النبيّ صلى الله عليه وسلم قرأ: {لَوْ شِئْتَ لتخذت عَلَيْهِ أَجْر} مخففة.
وأخرج ابن أبي شيبة، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، والحاكم وصححه، وابن مردويه، عن ابن عباس، عن أبيّ بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «رحمة الله علينا وعلى موسى لو صبر لقصّ الله علينا من خبره، ولكن قَال: {إِن سَأَلْتُكَ عَن شيء بَعْدَهَا فَلاَ تُصَاحِبْنِى}» وأخرج سعيد بن منصور، وابن جرير، وابن أبي حاتم، والحاكم وصححه، وابن مردويه، عن ابن عباس أن النبيّ صلى الله عليه وسلم كان يقرأ: {وَكَانَ مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا}.
وأخرج ابن الأنباري، عن أبيّ بن كعب أنه قرأها كذلك.
وأخرج أبو عبيد، وابن المنذر، عن أبي الزاهرية قال: كتب عثمان {وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبًا}.
وأخرج أبو عبيد، وسعيد بن منصور، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن الأنباري، عن ابن عباس أنه كان يقرأ: {وأما الغلام فكان كافرًا وكان أبواه مؤمنين}.
وأخرج ابن جرير، وابن أبي حاتم، عن قتادة قال: هي في مصحف عبد الله {فخاف ربك أن يرهقهما طغيانًا وكفرًا}.